أكدت على آسفها وندمها الشديد ..سائقة الخبر منال الشريف تعلن توبتها عن القيادة وتوصي النساء السعوديات بالإلتزام بمنهج ولاة الأمر وعلماء هذه البلاد

أبدت منال الشريف “سائقة الخبر” أسفها وندمها على ما أقدمت عليه من مخالفة للأنظمة والقوانين من خلال قيادتها للسيارة في شوارع مدينة الخبر قبل أن يتم القبض عليها من قبل الدوريات المروية يوم السبت الماضي.
ووجهت رسالة لجميع النساء السعوديات من داخل إصلاحية الدمام (سجن النساء) قالت فيها: “أوصي بنات جنسي بالالتزام بمنهج ولاة الأمر وعلماء هذه البلاد”.
جاء ذلك خلال مقابلة رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري لها داخل السجن ظهر أمس الأربعاء.
وقال د. الشمري :إن منال الشريف أبدت أسفها وندمها على ما قامت به وما صنعته، وقالت: إن منهج ولاة الأمر والعلماء لابد من اتباعه، وقد اكتشفت خلال المدة التي قضيتها في السجن أن ولاة الأمر هم الأعلم والأدرى بمصلحة الجميع، فنحن كنا ننظر بنظرة مختلفة عن نظرة ولاة الأمر والعلماء، وأنا أقول ذلك - والحديث ما يزال للشريف - بقناعة نفسية مني، وأتمنى أن أعود إلى مجتمعي وعملي مرفوعة الرأس، ومثالا للفتاة سعودية التي تطيع ولاة أمرها وعلماءها وتحافظ على لحمة وطنها.
الشمري يتراجع عن الجلد
وعن مطالبته بجلد منال الشريف أكد د. الشمري تراجعه عن ذلك وقال: أنا لست بقاض، ومنال الشريف امرأة بسيطة خلوقة ولكن غرر بها، وأطالب المجتمع بالصفح عنها سيما أنها اعترفت بخطئها، وقالت: إن الحق هو الالتزام بمنهج ولاة الأمر والعلماء، وأمرها لدى وزارة الداخلية وهي لازلت في السجن لحين إعداد هذا الخبر.
السجون : لا جديد
من جهته أوضح العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون أن منال الشريف ما تزال في سجن النساء بإصلاحية الدمام، ولم يتم إطلاق سراحها.
وقال في تصريح الشريف أدخلت سجن النساء بإصلاحية الدمام بأمر قضائي بسجنها خمسة أيام على ذمة التحقيق وحتى ظهر يوم أمس لم يصدر أي إذن بإطلاق سراحها.
متفائل بإطلاق سراحها
محامي منال الشريف، عدنان الصالح قال: ليس هناك جديد في القضية.
وفي ما يتعلق بموعد خروجها من السجن قال: ليس هناك موعدا محددا لكن أنا متفائل بأن يكون موعد خروجها قبل بداية الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن والدها موجود في الشرقية منذ فترة لمتابعة القضية.
وردا على سؤال عن ما إذا كانت قضيتها حولت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، أجاب: “القضية مازالت موجودة لدى إمارة المنطقة الشرقية والشرطة”.

يسلموا على الموضوع